قال مركز متخصص في الحميات الغذائية والنظام الغذائي إنه لا يمكن الحفاظ
على نجاح الريجيم من أجل إنقاص الوزن إلا إذا بقيت معدلات الطاقة التي
يحرقها الجسم أعلى من التي يكتسبها، ويتم ذلك عبر الأنظمة الغذائية السلمية
والمتوازنة على المدى الطويل وبشكل دائم.
وبيّن مركز حماية المستهلك في مدينة لايبزغ الألمانية أن التوازن السلبي
للطاقة بعد نجاح الريجيم، أي تفاوت معدلات الطاقة المفقودة والمكتسبة،
تسمح للإنسان بتناول كمية بسيطة من الأطعمة التي حرم نفسه منها أثناء عملية
الريجيم، كالشوكولاته والمكسرات والحلويات، من دون أن يزداد وزنه.
وركز المركز على أهمية الاستمرار في إتباع السلوكيات الغذائية الجديدة
بعد نجاح الرجيم. وحذّر أيضاً من خطورة العودة إلى السلوكيات القديمة التي
كان المرء يتبعها قبل تطبيق الحمية.