كشفت مصادر مطلعة ل " المسار العربي " أن مرضا جلديا معديا بدأ في الانتقال إلى مدارس باتنة بعد ان أصيب به العشرات من التلاميذ بإبتدائيات ولاية خنشلة
، و حسب ذات المصدر فإن هذا المرض المعروف طبيا ب " الريبيول " تظهر
أعراضه كبقع حمراء على الجلد ثم تميل إلى اللون البني و يكون ظهورها مصحوبا
بارتفاع كبير في درجة الحرارة ، و هي ذات الأعراض التي ظهرت على عدد من
التلاميذ في ابتدائيات بعض البلديات بالولاية ، غير ان التحاليل حينها لم
تحدد طبيعة المرض ، غير أن
الجهات المعنية لم تقدم عددا محددا للإصابات
بداء الريبيول المتنقل عبر الهواء وسط التلاميذ ، غير أن معلومات كشفت أن
عدد الإصابات لا يقل عن ال 20 حالة ما جعل الأولياء متخوفين من المرض و
يطالبون مصالح الصحة المدرسية باتخاذ الإجراءات اللازمة بالمؤسسات
التعليمية من أجل الحيلولة دون التفاقم الخطير للداء ، حيث أنّ الشراب
المضاد لهذا الوباء "بولارامين" المضاد لإلتهابات الجلد قد بدأ في
الإستهلاك الأيام القليلة الفارطة بعد أن كان مكدّسا بالصيدليات، كما أكّدت
ذات المصادر أن العديد من الأولياء تقدّموا من الصيدليات لإقتناء الشراب
المضاد للمرض لأبنائهم المصابين ، و تجدر الإشارة أن بعض الأمراض غزت الوسط
المدرسي الإبتدائي في ولاية باتنة
على غرار التهاب الكبد الفيروسي "أ" المعدي، و كذا الجرب إلا أن الكثير من
الأولياء لا يبلّغون مصالح الطب المدرسي ليكتفوا فقط بمعالجة أبنائهم لدى
أطباء أخصائيين دون إخطار المعلّمين أو المدراء ، كما دونت اللجان المختصة
في الصحة المدرسية عديد الأمراض التي انتشرت وسط التلاميذ خلال السنوات
الثلاثة الأخيرة بباتنة
و هو ما تمت مناقشته خلال دورات المجلس الشعبي الولائي ، فيما أكدت مديرية
التربية بالولاية أنها لم تتلق تقارير حول انتشار هذا المرض
وزارة التجارة تقرر استثناء الصيادلة من قوائم المداومة في الأعياد
قررت وزارة التجارة توجيه تعليمات إلى جميع
مديرياتها الولائية والجهوية، مضمونها استثناء الصيادلة من قوائم المداومة
التي تُعدها أثناء أيام العطل والأعياد الدينية والوطنية، في إطار ضمان
الخدمات للمواطنين، حيث منعت إدراج الصيدليين مستقبلا في هذه القوائم
المناسباتية.
وقد جاءت هذه التدابير تتويجا للقاء العمل الذي عقدته مؤخرا النقابة الوطنية للصيادلة مع وزير التجارة، حيث تمكنت النقابة من إقناع المسؤول الأول عن القطاع بالخرق القانوني الذي تورطت فيه وزارته في الأشهر الأخيرة، بداعي التصدي لظاهرة انعدام الخدمات مع حلول كل مناسبة خاصة أثناء عيدي الفطر والأضحى، إذ تم إطلاع السيد بن بادة بالتنظيمات القانونية التي تؤطر مناوبة الصيدليين طيلة السنة، وفي مقدمتها قانون الصحة 85 05 وبشكل خاص المادة 209 منه، والتي توضح بدقة المناوبة عن طريق جداول شهرية تسهر على مراقبتها مديريات الصحة صاحبة الاختصاص الإقليمي، الأمر الذي تجاوزته وزارة التجارة بموجب المنشور الوزاري الذي أصدرته في نوفمبر الماضي ووجهته إلى جميع ولاة الوطن، مهددة عدم الملتزمين بالتقيد بما فيه بالغلق وتوقيف النشاط، وهو ما تم اعتباره تجاوزا خطيرا من قبل شريحة الصيادلة، إذ من غير المعقول أن يتم إلغاء قانون بمنشور وزاري.
وحسب السيد فيصل عابد، فإن الوزارة اعترفت بخطئها غير المقصود وتعهدت بتداركه فوريا خاصة بعد إطلاعها على القوانين التي تحدد كيفية عمل الصيدلي، ورزنامة المداومات التي تنظم نشاطه في المناسبات والأعياد تحت وصاية وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بشكل مباشر، حيث التزمت بتوجيه تعليمات لجميع مديرياتها بالوطن لتصحيح هذا اللبس وتدارك الخطأ من خلال استثناء الصيدليات من القوائم الخاصة بالمداومة، والتي تخص أساسا أصحاب المخابز، وبائعي المواد الغذائية، والحليب ومشتقاته، والقصّابات وغيرها من النشاطات الأخرى والخدمات الموازية التي بات المستهلك يفتقدها مع حلول كل مناسبة لعدة أيام متتالية ما يتسبب في غبن كبير للمواطنين
وقد جاءت هذه التدابير تتويجا للقاء العمل الذي عقدته مؤخرا النقابة الوطنية للصيادلة مع وزير التجارة، حيث تمكنت النقابة من إقناع المسؤول الأول عن القطاع بالخرق القانوني الذي تورطت فيه وزارته في الأشهر الأخيرة، بداعي التصدي لظاهرة انعدام الخدمات مع حلول كل مناسبة خاصة أثناء عيدي الفطر والأضحى، إذ تم إطلاع السيد بن بادة بالتنظيمات القانونية التي تؤطر مناوبة الصيدليين طيلة السنة، وفي مقدمتها قانون الصحة 85 05 وبشكل خاص المادة 209 منه، والتي توضح بدقة المناوبة عن طريق جداول شهرية تسهر على مراقبتها مديريات الصحة صاحبة الاختصاص الإقليمي، الأمر الذي تجاوزته وزارة التجارة بموجب المنشور الوزاري الذي أصدرته في نوفمبر الماضي ووجهته إلى جميع ولاة الوطن، مهددة عدم الملتزمين بالتقيد بما فيه بالغلق وتوقيف النشاط، وهو ما تم اعتباره تجاوزا خطيرا من قبل شريحة الصيادلة، إذ من غير المعقول أن يتم إلغاء قانون بمنشور وزاري.
وحسب السيد فيصل عابد، فإن الوزارة اعترفت بخطئها غير المقصود وتعهدت بتداركه فوريا خاصة بعد إطلاعها على القوانين التي تحدد كيفية عمل الصيدلي، ورزنامة المداومات التي تنظم نشاطه في المناسبات والأعياد تحت وصاية وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بشكل مباشر، حيث التزمت بتوجيه تعليمات لجميع مديرياتها بالوطن لتصحيح هذا اللبس وتدارك الخطأ من خلال استثناء الصيدليات من القوائم الخاصة بالمداومة، والتي تخص أساسا أصحاب المخابز، وبائعي المواد الغذائية، والحليب ومشتقاته، والقصّابات وغيرها من النشاطات الأخرى والخدمات الموازية التي بات المستهلك يفتقدها مع حلول كل مناسبة لعدة أيام متتالية ما يتسبب في غبن كبير للمواطنين
اللقاح المضاد للمينانجيت القاتل ضروري
أكدت البروفيسور زكية عراضة، رئيسة مصلحة طب
الأطفال بمستشفى نفيسة حمود ''بارني سابقا''، أن داء المينانجيت الناتج عن
فيروس ''بنوموكوك''، بات يؤرق المختصين في الصحة وكذا آباء الأطفال، خاصة
أنه وراء 12 بالمائة من الوفيات لأطفال تقل أعمارهم عن 5 سنوات بالجزائر سنويا.
جاء ذلك خلال الورشة التكوينية التي نظمتها مخابر ''فايزر'' الجزائر، أول أمس، لفائدة الصحفيين، والتي تطرقت لمشكل داء التهاب السحايا أو ''المينانجيت''، الناتج عن الإصابة بفيروس ''بنوموكوك'' الذي يتسبب سنويا في العديد من الوفيات في صفوف الرضع.
وعن العلاج الموجه لداء ''المينانجيت'' في ظل انعدام اللقاح، أكدت البروفيسور عراضة، أنه يتمثل في مناولة الطفل المريض الذي يخضع للعناية المركزة ثلاثة مضادات حيوية بصفة مركزة، لتفادي ظهور المضاعفات وكذا استغراقه في الغيبوبة التي قد تؤدي إلى وفاته أو تترك له آثارا وخيمة مثل فقدان السمع أو البصر أو الإصابة بإعاقة تامة
جاء ذلك خلال الورشة التكوينية التي نظمتها مخابر ''فايزر'' الجزائر، أول أمس، لفائدة الصحفيين، والتي تطرقت لمشكل داء التهاب السحايا أو ''المينانجيت''، الناتج عن الإصابة بفيروس ''بنوموكوك'' الذي يتسبب سنويا في العديد من الوفيات في صفوف الرضع.
وعن العلاج الموجه لداء ''المينانجيت'' في ظل انعدام اللقاح، أكدت البروفيسور عراضة، أنه يتمثل في مناولة الطفل المريض الذي يخضع للعناية المركزة ثلاثة مضادات حيوية بصفة مركزة، لتفادي ظهور المضاعفات وكذا استغراقه في الغيبوبة التي قد تؤدي إلى وفاته أو تترك له آثارا وخيمة مثل فقدان السمع أو البصر أو الإصابة بإعاقة تامة
الخبر- المسار العربي.