الزائر الى الجمعة بني حبيبي يلاحظ فعلا انها اصبحت مدينة حقيقية خاصة مع التوسع العمراني الكبير الذي تشهده و مازادها جمالية انها لم تصبح ذلك الشارع الرئيسي الطويل و الوحيد الذي يربط تازار بالدمنة بل اصبحت فيها عدة شوارع هامة و كبيرة على شكل "بولفار" كالشارع الكبيرالمؤدي الى قاعة العلاج الذي يشتهر بتجارة الالبسة النسائية
و لكن الملاحظ ايضا هو الانعدام التام للاشارات و اللافتات التي ترشد الى مكان تواجد المؤسسات العمومية و غيرها فالزائر يتحتم عليه سؤال الناس عن مكان تواجد مقر البلدية و المتوسطة و فرقة الدرك الوطني وغيرها
لهذا فان اللافتات وحتى تسمية الشوارع اصبحت ضرورية وتظاف الى الظروريات الاخرى كشبكة الطرق و المياه و الانارة العمومية التي تبقى ناقصة هي الاخرى لتبح بلدية الجمعة بني حبيبي عنذ مستوى التطور الذي و صلت اليه فعلا.