مع حلول فصل كل شتاء تبرز مشكلة كبيرة تواجه السكان القاطنين في الضفة الاخرى من وادي يرجانة و كذا المزارعين الذين يملكون حقولا في آرسى و الرقعة على غرار رابح -ب الذي صرح لي انه يعيش معاناة حقيقية كلما حل فصل الشتاء حيث ينتهي به المطاف في اغلب الاحيان للمغامرة و قطع الوادي الذي يعرف منسوبا كبيرا من المياه بداية من شهر ديسمبر و حتى اواخر شهر مارس.
اما بالنسبة للقاطنين في آرسى فحدث ولا حرج حيث يظطرون لشراء مستلزمات ثلاثة اشهر كاملة كما انهم ينعزلون عن العالم الخارجي خاصة مع الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.
قنطرة الحبال بقاع ازعزوع حل نسبي:
منذ ما يقارب الاربعة سنوات قام السيد ك- الشريف بمساعة بعض رجال المنطقة باختراع جسر من الكوابل الكهربائية اسموه"قنطرة الحبال" و التي ساهمت بشكل فعلي في فك العزلة على عابري وادي يرجانة خاصة عائلات بن عقبو وشلار و لكنها تبقى غير كافية مادامت غير صالحة لعبور الحيوانات كما ان عدم ثباثها يصعب من عبورها خاصة لدى النساء.
قنطرة على مستوى ام المغادر اكثر من ضرورية:
يبقى المؤكد ان القنطرة المنشودة تبقى حلم كل سكان اصحاب آرسى وايسومار و كل سكان اولاد معنصر و حتى آخراط لأنهى ستفك عزلة و ازمة حقيقية عنهم و عن حيواناتهم التي تبقى معرضة دائما للغرق في حالة عبورها للوادي
من يرجانة- ش-ه