جيجل / ملف “الماسثر “ ينفجر من جديد بالجامعة
وقد عاد ملف “الماستر” بجامعة جيجل
ليطفو من جديد الى سطح الأحداث بعد اقدام العشرات من طلبة السنة الثالثة
“أل أم دي” تخصص حقوق صبيحة أمس الأربعاء على الدخول في اضراب مفتوح على
مستوى القطب الجامعي الثاني بتاسوست وهو الإضراب الذي شل معظم أجنحة كلية
الحقوق بعدما تمت محاصرتها من قبل الطلبة المضربين والذين طالبوا ادارة
الجامعة بتوضيحات فورية بشأن مستقبلهم الدراسي الذي باتت تلفه بحسب هؤلاء
الكثير من علامات الإستفهام في ظل الأخبار التي تحصل عليها الطلبة
والتي أكدت عدم فتح “الماستر” أمام طلبة التخصص المذكور ومن ثم الحكم على مسارهم الدراسي بالتوقف الحتمي بعد ثلاث سنوات من الدراسة بكل ماسيكون لذلك من تداعيات على المستقبل المهني لهؤلاء الطلبة سيما في ظل تطورات سوق الشغل وكذا الوظيفىة العمومية والذي لم يعد فيه لأصحاب الشهادات القديمة أو الكلاسيكية مكان . هذا وقد اشتكى بعض الطلبة الذين شاركوا في اضراب أمس من الضغوطات التي تعرضوا لها من قبل بعض الأطراف الفاعلة بالكلية المذكورة وذلك بغرض دفعهم الى توقيف الإضراب ومن ذلك مصادرة بطاقات بعضهم وكذا تدوين أسماء بعض المشاركين في الإضراب تمهيدا لمعاقبتهم وهي التصرفات التي وصفها بعض الطلبة بغير المقبولة على اعتبار أن ماقاموا به يدخل في صميم النضال الطلابي كما أن مطلب فتح “الماستر” الذي رفعوه في هذه الحملة يعتبر مطلب أكثر من مشروع برأيهم بعدما أقرته المراسيم الوزارية التي جاءت بها التعديلات التي عرفها قطاع التعليم العالي . يذكر أن الطلبة المضربين قد تحصلوا على وعود شفهية تقضي بفتح “الماستر” أمام كل من تتوفر فيهم شروط الإلتحاق بهذه المرحلة وهي الوعود التي لم تقنع أغلب الطلبة الذين طالبوا بضمانات كتابية وملموسة حتى لاتتعرض قضيتهم للتمييع والإستهلاك كما حدث مع الكثير من القضايا المشابهة .
والتي أكدت عدم فتح “الماستر” أمام طلبة التخصص المذكور ومن ثم الحكم على مسارهم الدراسي بالتوقف الحتمي بعد ثلاث سنوات من الدراسة بكل ماسيكون لذلك من تداعيات على المستقبل المهني لهؤلاء الطلبة سيما في ظل تطورات سوق الشغل وكذا الوظيفىة العمومية والذي لم يعد فيه لأصحاب الشهادات القديمة أو الكلاسيكية مكان . هذا وقد اشتكى بعض الطلبة الذين شاركوا في اضراب أمس من الضغوطات التي تعرضوا لها من قبل بعض الأطراف الفاعلة بالكلية المذكورة وذلك بغرض دفعهم الى توقيف الإضراب ومن ذلك مصادرة بطاقات بعضهم وكذا تدوين أسماء بعض المشاركين في الإضراب تمهيدا لمعاقبتهم وهي التصرفات التي وصفها بعض الطلبة بغير المقبولة على اعتبار أن ماقاموا به يدخل في صميم النضال الطلابي كما أن مطلب فتح “الماستر” الذي رفعوه في هذه الحملة يعتبر مطلب أكثر من مشروع برأيهم بعدما أقرته المراسيم الوزارية التي جاءت بها التعديلات التي عرفها قطاع التعليم العالي . يذكر أن الطلبة المضربين قد تحصلوا على وعود شفهية تقضي بفتح “الماستر” أمام كل من تتوفر فيهم شروط الإلتحاق بهذه المرحلة وهي الوعود التي لم تقنع أغلب الطلبة الذين طالبوا بضمانات كتابية وملموسة حتى لاتتعرض قضيتهم للتمييع والإستهلاك كما حدث مع الكثير من القضايا المشابهة .
نشر في آخر ساعة يوم 27 - 02 - 2013