ذكرت عدة صحف وطنية نقلا عن "مصادرها" الخاصة أن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا دورة جوان 2014 تحسنت مقارنة بسنة 2013 أين كانت النسبة 44.72 بالمئة.
و أكدت نفس الصحف ان نسبة النجاح ستتجاوز 47 بالمئة مع الاشارة إالى أن علامات المترشحين الجيدة في شعبة آداب وفلسفة في مادة الفلسفة لهذه
الدورة سترفع نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا إلى أكثر من 47 بالمائة ،
بالإضافة إلى نقاط المرشحين الممتازة في شعبة علوم تجريبية.
و كشفت نفس المصادر عن أن الديوان بصدد حجز
ومراقبة علامات المترشحين وغيرها من الإجراءات التي يتخذها قبل الإعلان عن
النتائج، مشيرة إلى أن النتائج ستكون على الموقع الإلكتروني الذي خصص
للعملية في حدود 6 جويلية المقبل، مشيرة إلى إمكانية تقديم تاريخ الإعلان
عن النتائج في حال الانتهاء من كل الإجراءات إلى 4 جويلية الجاري. وفشلت
وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، في كسب رهان تحقيق نتائج جيدة في
شهادة التعليم المتوسط لهذه السنة، واكتفت فيه بتسجيل نسبة نجاح أقل ما
يقال عنها إنها متواضعة، حيث علمنا من مصادر موثوقة من الديوان الوطني
للامتحانات والمسابقات أن نسبة النجاح لهذا العام لم تتجاوز الـ 50٪ رغم
سهولة الأسئلة المطروحة في أغلبية المواد. هذا وكانت مواد اللغات الأجنبية
والفرنسية على الخصوص ومادتا الرياضيات والتاريخ والجغرافيا سببا مباشرا في
تراجع نسبة النجاح الوطنية. وقد احتلت ولايتا تيزي وزو والجزائر العاصمة
بمديرياتها الثلاث، المراتب الأولى فيما تباينت نتائج أغلب ولايات الوطن
بين الضعيفة والمتوسطة والمقبولة عموما. نسبة النجاح لهذه الدورة تراجعت
مقارنة بالمسجلة السنة الماضية بسبب العلامات الضعيفة التي تحصل عليها
المترشحون في مواد الرياضيات، الفرنسية والتاريخ والجغرافيا، إلى درجة أن
عددا كبيرا منهم قد تحصلوا على علامة صفر في مواد الرياضيات والفرنسية على
الخصوص، رغم أن مواضيع الامتحان في المواد الثلاث كانت سهلة وفي متناول
المترشح المتوسط. ومازالت مادة اللغة الفرنسية تشكل عائقا كبيرا للمنظومة
التربوية، والشيء نفسه قد طرح في امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية،
وكانت نسبة النجاح قد قدرت بـ92 بالمائة بعد انقضاء التصحيح الأول وبلغت
نسبة 50 بالمائة في التصحيح الثاني والثالث.