ينتظر الشارع الجزائري و العربي بترقب كبير نتائج الانتخابات الرئاسية فكثير من الجزائريين عبروا عبر قنوات
التلفزيون وأيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن خوفهم من الايام التي تلي
اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، أي ما بعد 17 افريلو هو اليوم الذي سيختار فيه الشعب الجزائري رئيسه.
عدة آراء خرج بها السياسيون في الجزائر، فقطاع عريض من المعارضة، خاصة تلك المقاطعة للانتخابات حذّرت وتحذّر من إمكانية حدوث انزلاقات على شاكلة ما حدث من اعمال عنف شهدتها أيام الحملة الانتخابية.
ولكن و بما ان الجميع يحترم "رغما عن أنفه" كلمة الشعب الجزائري , فإن كل ما يريده الشعب الجزائري من زمان و الان و غدا هو :
- الأمن و السلم و الاطمئنان
- منصب عمل محترم و سكن لائق
- العيش الكريم
اليوم الشعب الجزائري قال كلمته و منح صوته للمترشح الذي يراه مناسبا و بالتالي و رغم ما يقال هنا و هناك فإن الشعب الجزائري وصل الى درجة من الوعي ما يضاهي بها حتى من يسمون انفسهم " مفكرون " و " نقاد" و " سياسيون" .
أيهما أسها ؟ التهديم أم البناء؟ بالفعل فالتهديم و اعمل الشغب سهلة جدا لكن عواقبها و خيمة جدا , لن نهدم و طننا الذي دافع عليه أجدادنا و أغتصبت و اهينت من اجله جداتنا .
ان ما سيحدث بعد 17 أفريل هو التطلع الى الأفصل و اصلاح ذات البين في الجزء الغالي من الوطن في الجنوب ألا و هو غرداية , و الدفع بقطار التنمية في جميع مناطق الوطن, فأيا كان سيكون رئيس للجزائر غدا, قإن التمنية هي أساس الاستقرار الاجتماعي .
و ندائنا اليك ايها لرئيس القادم , أعتني بالشباب ليس بالكلام فقط , نريد أن يكون شبابنا كباقي شباب العالم , بوظيفة محترمة و سكن لائق و تأمين تاكد أن هذا هو حلم الشباب الجزائري.
المجد و الخلود لشهداءنا الأبرار , عاشت الجزائر حرة مستقلة .